الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢٣٢
بسرغ بفتح السين المهملة وسكون الراء وحكي فتحها وغين معجمة بالصرف وتركه قرية في طرف الشام مما يلي الحجاز أهل الأجناد قال النووي (14 / 208) المراد بالأجناد هنا مدن الشام الخمس وهي فلسطين والأردن ودمشق وحمص وقنسرين قال هكذا فسروه واتفقوا عليه الوباء مهموز بالقصر والمد أفصح وأشهر قيل هو الطاعون وقيل كل مرض عام قال النووي (14 / 204) والصحيح الذي قاله المحققون إنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض دون سائر الجهات ويكون مخالفا للمعتاد من الأمراض الكثيرة وغيرها ويكون مرضهم نوعا واحدا بخلاف سائر الأوقات فإن أمراضهم فيها مختلفة وقالوا كل طاعون وباء وليس كل وباء طاعونا قال والوباء الذي وقع بالشام في هذا الحديث كان طاعونا وهو طاعون عمواس المهاجرين الأولين قال القاضي هم من صلى إلى القبلتين فأما من أسلم بعد تحويل القبلة فلا يعد فيهم مهاجرة الفتح قيل هم الذين أسلموا قبل الفتح فحصل لهم فضل بالهجرة قبله إذ لا هجرة بعد الفتح وقيل هم مسلمة الفتح الذين هاجروا بعده فحصل
(٢٣٢)
مفاتيح البحث: الشام (3)، دمشق (1)، المرض (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»