الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٤
أعلقت عليه في رواية البخاري (10 / 166) عنه قال النووي (14 / 200) وهو المعروف عند أهل اللغة قال الخطابي المحدثون يروونه أعلقت عليه والصواب عنه وكذا قال غيره وحكاهما بعضهم لغتين أعلقت عنه وعليه ومعناه عالجت وجع لهاته بإصبعي من العذرة بضم العين وإعجام الذال وجع في الحلق يهيج من الدم وقيل هي قرحة تخرج في الخرم الذي بين الأنف والحلق تعرض للصبيان غالبا عند طلوع العذرة وهي خمسة كواكب تحت الشعري العبور وتسمى أيضا العذارى وتطلع في وسط الحر وعادة النساء في معالجة العذرة أن تأخذ المرأة خرقة فتفتلها فتلا شديدا وتدخلها في أنف الصبي وتطعن في ذلك الموضع فينفجر منه دم أسود وربما أخرجته وذلك الطعن يسمى دغرا أو عذرا فمعنى تدغرن أولادكن أنها تغمز حلق الولد بإصبعها فترفع ذلك الموضع وتكبسه بهذا العلاق بفتح العين اسم المصدر والإعلاق مصدر أعلقت عنه أي أزلت عنه العلوق هي الآفة والداهية بمعالجة العذرة العود الهندي هو القسط ويقال الكست لغتان مشهورتان
(٢٢٤)
مفاتيح البحث: الطعن (1)، الحلق (2)، العذرة (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 230 231 ... » »»