الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢١٣
قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا الحديث قال النووي (14 / 184) معناه أنه كان يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شئ فيمسح به الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح تربة أرضنا قال النووي قال جمهور العلماء المراد بأرضنا هنا جملة الأرض وقيل المدينة خاصة لبركتها بريقة هي أقل من الريق والنملة بفتح النون وسكون الميم قروح تخرج في الجنب
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»