الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٠
خراجا بضم الخاء وتخفيف الراء أعلق فيه محجما بكسر الميم وفتح الجيم وهي الآلة التي تمص ويجمع بها موضع الحجامة تبرمه أي تضجره إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم هي الحديدة التي يشرط بها موضع الحجامة ليخرج الدم (ق 240 / 1) أو شربة عسل أو لدغة نار قال النووي (14 / 192 - 193) هذا من بديع الطب عند أهله لأن الأمراض الامتلائية دموية أو صفراوية أو سوداوية أو بلغمية فالدموية كان دواؤها إخراج الدم والثلاثة الباقية دواؤها الإسهال بالمسهل اللائق بكل خلط منها فكأنه صلى الله عليه وسلم نبه بالعسل على المسهلات وبالحجامة على إخراج الدم بها وبالفصد ونحوه مما هو في معناها وذكر الكي لأنه يستعمل عند عدم نفع الأدوية المشروبة ونحوها فآخر الطب الكي
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»