أبو سفيان بن الحارث هو بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل اسمه كنيته وقيل اسمه المغيرة.
على بغلة له هي التي يقال لها دلدل ولا يعرف له صلى الله عليه وسلم بغلة سواها أهداها له فروة اختلف هل أسلم أم لا ابن نفاثة بضم النون ثم فاء ثم مثلثة أصحاب السمرة هي الشجرة التي بايعوا تحتها بيعة الرضوان وكان رجلا صيتا ذكر الحازمي أنه كان يقف على سلع فنادي غلمانه في آخر الليل وهم في الغابة فيسمعهم قال وبين سلع والغابة ثمانية أميال فاقتتلوا والكفار بالنصب مفعول معه والدعوة في الأنصار بفتح الدال يعني الاستغاثة والمناداة إليهم