هذا حين حمي الوطيس بفتح أوله وكسر الطاء المهملة قيل هو التنور وقيل شبه التنور يخبز فيه ويضرب مثلا لشدة الحرب التي يشبه حرها حره وقال الأصمعي هي حجارة مدورة إذا حمت لم يقدر أحد يطأ عليها وقيل هو الضرب في الحرب وقيل هو الوطء الذي يطأ الناس أي يدقهم قالوا وهذه اللفظة من فصيح الكلام وبديعه الذي لم يسمع من أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم أرى حدهم كليلا بفتح الحاء المهملة أي قوتهم ضعيفة.
وأخفاؤهم جمع خفيف وهم المسارعون المستعجلون وروي وجفاؤهم قد بجيم مضمومة وبالمد وفسر بسرعانهم تشبيها بحفاء وفي المسيل وهو غثاوة وهم حسر بضم الحاء وتشديد السين المفتوحة جمع حاسر أي بغير