في المدة التي كانت يعني الصلح يوم الحديبية هرقل بكسر الهاء وفتح الراء وسكون القاف على المشهور دحية بفتح الدال وكسرها بصرى بصم الباء مدينة حوران بترجمانه بفتح التاء وضمها سخطة بفتح السين سجالا بكسر السين أي نوبا نوبة لنا ونوبة له بشاشته القلوب يعني انشراح الصدر بدعاية الإسلام بكسر الدال أي بدعوته إثم الأريسيين هم الأكارون أي الفلاحون والزراعون والمعنى إن عليه إثم رعاياه الذي يتبعونه وينقادون بانقياده.
(٣٨٠)