الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٣٧٠
ثمامة بضم المثلثة ابن أثال بضم الهمزة وبمثلثة مصروف تقتل ذا دم قيل معناه صاحب دم خطر لدمه وقع يستشفي قاتله بقتله ويدرك ثأره لرياسته وفضيلته وقيل المعنى من عليه دم هو مطلوب به ومستحق عليه أي فلا عتب عليك في قتله فانطلق إلى نخل ضبط بالخاء المعجمة أي بستان نخل فيه ماء وبالجيم هو الماء القليل المنبعث وقيل الماء الجاري.
إلا أنه قال إن تقتلني كذا في الأصول المعتمدة وفي نسخة إن تقتل قال النووي وهو فاسد لأنه حينئذ مثل الأول فلا يصح استثناؤه.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 365 366 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»