المدينة يبسون بفتح المثناة تحت وباء موحدة تضم وتكسر ويقال أيضا بضم المثناة مع كسر الموحدة أي يتحلون بأهليهم ويسوقون في السير مسرعين إلى الرخاء في الأمصار قال أبو عبيد البس سوق الإبل ليتركنها أهلها قال النووي الظاهر المختار أن هذا يكون في آخر الزمان عند قيام الساعة ويوضحه قصة الراعيين في مزينة وقال القاضي هذا مما جرى في العصر الأول وانقضى حيث انتقلت الخلافة عنها إلى الشام والعراق وذلك الوقت أحسن مما كان للدين والدنيا قال وذكر الإخباريون في بعض الفتن التي جرت بالمدينة وخاف أهلها أنه رحل عنها أكثر الناس وبقيت ثمارها للعوافي وخلت مدة ثم تراجع الناس إليها
(٤٢٢)