تفضله بدون الألف وقد روى أحمد والبيهقي من حديث عبد الله بن الزبير مثل هذا وزاد عقبه صلاة في المسجد الحرام أفضل من ألف صلاة في مسجدي وهذا يساعد القول الأول قال النووي وسواء في التضعيف الفرض والنفل خلافا للطحاوي حيث خصه بالفرض قال وذلك فيما يرجع إلى الثواب ولا يتعدى إلى الأجزاء عن الفوائت بلا خلاف قال وهذه الفضيلة مختصة بنفس مسجده صلى الله عليه وسلم الذي كان في زمانه دون ما زيد بعده قلت في هذا نظر فقد أخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة ومسجد الحرام هو من إضافة الموصوف إلى صفته على تأويل المكان الحرام والمكان الأقصى وسمي الأقصى لبعده عن المسجد الحرام
(٤٢٨)