بلد والمدينة رفع النبي صلى الله عليه وسلم الطاعون عنها إلى يوم القيامة تخرج الخبث قال القاضي الأظهر أن هذا مختص بزمنه صلى الله عليه وسلم لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه بخلاف المنافقين وجهلة الأعراب وقال النووي ليس هذا بالأظهر لقوله بعده لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها قال وهذا والله أعلم زمن الدجال حين يقصد المدينة فترجف ثلاث رجفات يخرج منها الله كل كافر ومنافق قال فيحتمل أنه مختص بزمن الدجال ويحتمل أنه في أزمان متفرقة خبث الحديد وسخه وقذره الذي يخرجه النار منه
(٤١٧)