الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٢
الضبعي بضم الضاد المعجمة وفتح الموحدة فأزحفت عليه قال النووي لا خلاف بين المحدثين أنه بفتح الهمزة وسكون الزاي وفتح الحاء المهملة قال الخطابي كذا يقوله المحدثون وصوابه والأجود بضم الهمزة يقال زحف البعير إذا قام وأزحفه السير ورده النووي بأن الهروي والجوهري حكيا زحف البعير وأزحف لغتان وأزحفه السير ومعنى زحف وقف من الكلال والإعياء فعيي بشأنها كذا للأكثرين بيائين من الإعياء وهو العجز أي عجز عن معرفة حكمها لو عطبت عليه في الطريق فكيف يعمل بها وروي فعي بياء واحدة مشددة وهي لغة بمعنى الأول وروي فعني بضم العين وكسر النون من العناية بالشئ والاهتمام به إن هي أبدعت بضم الهمزة وكسر الدال وفتح العين وسكون التاء أي كلت وأعيت ووقفت قال أبو عبيد قال بعض العرب لا يكون الإبداع إلا بضلع كيف يأتي لها في نسخة بها لئن قدمت البلد في نسخة الليلة وكلاهما صحيح لأستحفين بحاء مهملة وفاء أي لأسألن سؤالا بليغا يقال أحفى في المسألة أي ألح فيها وأكثر منها
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»