الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٧
قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال القرطبي معناه المعونة على الطاعات والعصمة والحفظ عن المخالفات بحيث لا تقع الذنوب منه أصلا فعبر عن هذا المعنى بالمغفرة لأن المغفرة هي الستر وقد ستر بالطاعات عن المعاصي بحيث لا يقع منه أولا وأن حاله حال المغفور له من حيث أنه لا ذنب له إني لأتقاكم لله وأخشاكم له أي أكثركم تقوى وخشية والخشية الخوف وقيل أشده وقيل الخوف التطلع لنفس الضرر والخشية التطلع لفاعل الضرر
(٢٠٧)
مفاتيح البحث: الضرر (2)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»