وهو موجه الكلام أي ذكر لمراحلهم بالجيش منزلا منزلا حتى بلغ القنطرة التي كان القتال عندها وهي قنطرة الديرجان كذا جاء مبينا في سنن النسائي وهناك خطبهم علي والقنطرة بفتح القاف قال القرطبي منزلا منزلا منصوب على الحال على حد قولهم علمته الحساب بابا بابا قال ولا يكتفي في هذا النوع بذكر مرة واحدة لأنه لا يفيد المعنى المقصود منه وهو التفصيل فوحشوا برماحهم بالحاء المهملة المشددة وبالشين المعجمة أي رموا بها عن بعد يقال وحش الرجل إذا رمى بثوبه وسلاحه وشجرهم الناس برماحهم بفتح الشين المعجمة والجيم المخففة أي مدوها إليهم وطاعنوهم بها وما أصيب من الناس أي من أصحاب علي السلماني بسكون اللام نسبة إلى سلمان بطن من مراد آلله بالمد
(١٦٧)