الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ١٧٣
وبعدها دال مهملة ومعناه ما ترفعان إلي وضبطه الحميدي تصوران بضم الصاد واو مكسورة فتواكلنا الكلام أي وكله بعضهم إلى بعض بلغنا النكاح أي الحلم تلمع بضم التاء وسكون اللام وكسر الميم ويجوز فتح التاء والميم يقال ألمع ولمع إذا أشار بثوبه أو يده إنما هي أوساخ الناس معناه أنها تطهير لأموالهم ونفوسهم فهي كغسالة الأوساخ أصدق عنهما من الخمس قال النووي يحتمل من سهمه صلى الله عليه وسلم أو من سهم ذوي القربى لأنهما منهم أنا أبو حسن القرم قال النووي أصح الأوجه في ضبطه تنوين حسن والقرم بالراء مرفوع وهو السيد وأصله فحل الإبل قال الخطابي معناه المقدم في الأمور بالمعرفة والرأي وضبط بإضافة حسن والقوم بالواو ومعناه عالم القوم وذو رأيهم وضبط بتنوين حسن والقوم بالواو مرفوع أي أنا من علمتم رأيه أيها القوم لا أريم لا أبرح ابناكما بالتثنية وهو وروي أبناؤكما بالجمع بحور بفتح الحاء المهملة أبي بجواب محمية بميم مفتوحة ثم حاء مهملة ساكنة ثم ميم أخرى مكسورة ثم ياء مخففة بن جزء بجيم مفتوحة ثم زاي ساكنة ثم همزة وروي جزي بكسر الزاء وبالياء وهو رجل من بني أسد قال القاضي كذا وقع والمحفوظ المشهور أنه مبني زبيد
(١٧٣)
مفاتيح البحث: بنو أسد (1)، الخمس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 172 173 174 175 176 177 179 ... » »»