الرأس ثم قيل هو على ظاهره قال النووي (6 / 112) وهو الأقوى ومعناه أنه يدني رأسه إلى الشمس في 68 هذه الأوقات ليكون الساجدون لها من الكفار كالساجدين له في الصورة وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط ظاهر وتمكن من أن يلبسوا على المصلين صلاتهم فكرهت الصلاة حينئذ صيانة لها كما كرهت في الأماكن التي هي مأوى الشيطان وقيل المراد بقرني الشيطان حزبه وأتباعه وقيل قوته وغلبته وانتشار فساده بدا بلا همز أي ظهر حاجب الشمس أي طرفها حتى تبرز بالتاء المثناة فوق أي تصير الشمس ظاهرة بارزة بأن ترتفع
(٤١٨)