الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٢
عن علي بن حسين أن الحسين بن علي قال النووي (6 / 64) كذا في أصول بلادنا أن الحسين بالتصغير وذكر الدارقطني في كتاب الاستدراكات (365 - 366) لو أنه وقع في رواية مسلم أن الحسن بالتكبير وأنه وهم والصواب بالتصغير طرقه وفاطمة أي أتاهما ليلا يضرب فخذه ويقول وكان الإنسان أكثر شئ جدلا [الكهف: 54] قال النووي (6 / 65): المختار في معناه أنه تعجب من سرعة جوابه وعدم موافقته له على الاعتذار بهذا ولهذا ضرب فخذه وقيل قاله تسليما لعذرهما ولا عتب عليهما يعقد الشيطان قيل هو حقيقة وقيل مجاز عن تثبيطه على قافية رأس أحدكم هي آخر الرأس عليك ليلا طويلا كذا في أكثر الأصول بالنصب على الإغراء وروي بالرفع أي بقي عليك ليل طويل انحلت عنه عقدتان أي تمام عقدتين إذ ينحل بالوضوء عقدة ثانية
(٣٨٢)
مفاتيح البحث: الحسين بن علي (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»