احتجر أي حوط موضعا من المسجد حجيرة بضم الحاء تصغير حجرة بخصفة أو حصير هما بمعنى وشك الراوي في المذكور منهما فتتبع إليه رجال أي طلبوا موضعه واجتمعوا إليه وحصبوا الباب أي رموه بالحصباء وهي الحصا الصغار تنبيها له وظنوا أنه نسي فإن خير صلاة المرء في بيته هذا عام في جميع النوافل إلا في النوافل التي هي من شعائر الإسلام وهي العيد والكسوف والاستسقاء والتراويح وكذا ما لا يتأتى في غير المسجد كتحية المسجد أو يندب كونها في المسجد وهو ركعتا الطواف
(٣٨٥)