فيك وكفر بك وقمعته بالحجة والسيف وإليك حاكمت (ق 106 / 1): أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحاكم بيني وبينه لا غيرك فاغفر لي إلى آخره معنى سؤاله صلى الله عليه وسلم المغفرة مع أنه مغفور له أنه يسأل ذلك تواضعا وخضوعا وإشفاقا وإجلالا وليقتدي به في أصل الدعاء والخضوع وحسن التضرع اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل خصهم بالذكر لأنهم أشراف الملائكة ورؤوسهم مع ملك الموت ورد في ذلك أثران تفسير جبريل عبد الله وإسرافيل عبد الرحمن وذكر الجزولي من المالكية في شرح الرسالة أنه سمي إسرافيل لكثرة أجنحته وميكائيل لكونه وكل بالمطر
(٣٧٦)