الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٥
معدم وعديم وعدوم والمراد بالقرض عمل الطاعة من صلاة وذكر وصدقة وغيرها وسماه قرضا ملاطفة للعباد وتحريضا لهم على المبادرة إلى الطاعة وتأنيسا بثوابها ثم يبسط يده إشارة إلى نشر رحمته وكثرة عطائه وإجابته وإسباغ نعمته / من قام رمضان إيمانا أي تصديقا بأنه حق معتقدا فضيلته واحتسابا يريد به الله وحده لا رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص غفر له ما تقدم من ذنبه 57 المعروف عند الفقهاء أن هذا مختص بغفران الصغائر دون الكبائر وقال بعضهم ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»