اتخذه الله خليلا: أصل " الخلة ": الاختصاص (والاصطفاء) وقيل:
الانقطاع إلى من خاللت، من " الخلة ": وهي الحاجة.
فسمي إبراهيم بذلك، لأنه قصر حاجته على ربه سبحانه.
وقيل: الخلة صفاء المودة، لأنها توجب تخلل الاسرار.
وقيل: معناه المحبة والالطاف (ق 63 / 1).
الذي كلمه الله: قال النووي (3 / 57): " صفة الكلام ثابتة لله تعالى، لا (تشبه) كلام غيره.
غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر: هو كناية عن عصمته وتبرئته له من الذنوب.
وقعت (ساجدا).... إلى آخره: في " مسند أحمد "، أنه يسجد قدر " جمعة " من جمع الدنيا.
أي وجب (عليه) الخلود: هم الكفار.
قال تعالى: " وما هم بخارجين من النار " [البقرة / 167] 323 - (...)