أي رجع قال النووي قيل هذا الاستثناء واقع على المعنى وتقديره ما يدعوه أحد إلا حار عليه ويحتمل أن يكون معطوفا على الأول وهو قوله من رجل فيكون على اللفظ وعدو الله بالنصب على النداء والرفع خبر هو مقدرا 113 - (62) حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو عن جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك أنه سمع أبا هريرة يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر) رغب عن أبيه ترك الانتساب إليه وجحده 114 - (63) حدثني عمرو الناقد حدثنا هشيم بن بشير أخبرنا خالد عن أبي عثمان قال: لما ادعى زياد لقيت أبا بكر فقلت له: ما هذا الذي صنعتم؟ أنى سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمع أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول (من ادعى في الاسلام غير أبيه يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) فقال أبو بكرة وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ادعي زياد بضم الدال مبني للمفعول أي ادعاه معاوية وألحقه بأبيه أبي سفيان بعد أن كان يعرف بزياد بن أبيه لان أمه ولدته على فراش عبيد وهذه أول قضية غير فيها الحكم
(٨٣)