عمدة القاري - العيني - ج ٢٢ - الصفحة ٥٣
التصريح بأنه رآه بمكة.
5903 حدثنا إسحاق أخبرنا حيان حدثنا همام حدثنا قتادة حدثنا أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يضرب شعره منكبيه. (انظر الحديث 5903 طرفه في: 5904 ).
5905 حدثني عمرو بن علي حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني أبي عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه، عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا ليس بالسبط ولا الجعد بين أذنيه وعاتقه. (انظر الحديث 5905 طرفه في: 5906).
هذا طريق آخر في حديث أنس أخرجه عن عمرو بن علي الصيرفي عن وهب بن جرير عن أبيه جرير بن حازم الأزدي عن قتادة. وأخرجه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيبان بن فروخ. وأخرجه الترمذي في الشمائل عن محمد بن بشار عن وهب بن جرير. وأخرجه النسائي في الزينة عن محمد بن المثنى عن وهب بن جرير. وأخرجه ابن ماجة في اللباس عن أبي بكر ابن أبي شيبة، وألفاظهم مختلفة، والمعنى متقارب.
قوله: (رجلا) بفتح الراء وكسر الجيم: وهو الذي بين الجعودة والسبوطة. وقوله: (ليس بالسبط)... إلى آخره، كالتفسير له.
5906 حدثنا مسلم حدثنا جرير عن قتادة عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، ضخم اليدين لم أر بعده مثله، وكان شعر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا جعد ولا سبط. (انظر الحديث 5905).
هذا طريق آخر فيه أخرجه مسلم بن إبراهيم البصري عن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس.
قوله: (ضخم اليدين) أي: غليظ اليدين. قوله: (لا جعد ولا سبط) مبنيان على الفتح، وروي: لا جعدا ولا سبطا، بالتنوين.
5907 حدثنا أبو النعمان حدثنا جرير بن حازم عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين والقدمين حسن الوجه لم بعده ولا قبله مثله، وكان بسط الكفين.
هذا طريق آخر فيه أخرجه عن أبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي، ويقال له: عارم.
قوله: (بسط الكفين) أي: مبسوطهما خلقة وصورة، وقيل: أي باسطهما بالعطاء، والأول أنسب بالمقام، ويروى: بسيط اليدين على وزن: فعيل، ويروي: بسط، بكسر الباء، فقيل: هو بمعنى المبسوط كالطحن بمعنى المطحون، وقال الجوهري: يد بسط أي: مطلقة، وفي قراءة عبد الله: بل يداه بسطان.
5909 حدثني عمرو بن علي حدثنا معاذ بن هانىء حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»