(حدثنا إسماعيل حدثنا مالك مثله) هذا طريق آخر عن إسماعيل بن أبي أويس واسمه عبد الله بن أخت مالك يروي عن خاله مالك مثل الحديث المذكور * - 4409 ح دثنا أحمد بن يونس حدثنا إبراهيم هو ابن سعد حدثنا ابن شهاب عن عامر بن سعد عن أبيه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت فقلت يا رسول الله بلغ بي من الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة أفأتصدق بثلثي مالي قال لا قلت أفأتصدق بشطره قال لا قلت فالثلث قال الثلث والثلث كثير إنك أن نذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها في امرأتك قلت يا رسول الله آاخلف بعد أصحابي قال إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة رثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توفي بمكة..
مطابقته للترجمة ظاهرة. وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس أبو عبد الله التميمي اليربوعي الكوفي، وهو شيخ مسلم أيضا، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي، كان على قضاء بغداد، وابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري، وعامر بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، يروي عن أبيه سعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص مالك.
والحديث مر في الجنائز في: باب رثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة. فإنه أخرجه هناك عن عبد الله بن يوسف عن مالك عن ابن شهاب عن عامر بن سعد.. الخ، ومضى أيضا في الوصايا في: باب أن تترك ورثتك أغنياء، فإنه أخرجه هناك عن أبي نعيم عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد.. الخ، ومضى الكلام فيه هناك مستوفى.
قوله: (أشفيت) أي: أشرفت. قوله: (أن تذر)، أي: تترك. قوله: (عالة)، جمع عائل وهو الفقير. قوله: (يتكففون)، أي: يمدون أكفهم للسؤال. قوله: (البائس)، هو شديد الحاجة وهي كلمة ترحم وكان سعدمها جريا بدرا مات بمكة في حجة الوداع، وكان يكره أن يموت بمكة ويتمنى أن يموت بغيرها، فلم يعط لاما يتمنى فترحم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله: (رثي له)... الخ من كلام الزهري أحد رواة الحديث، أي: رق ورحم.
4410 ح دثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أبو ضمرة حدثنا موساى بن عقبة عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع. (انظر الحديث 1726 وطرفه).
مطابقته للترجمة ظاهرة. وأوب ضمرة، بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم وبالراء: واسمه أنس بن عياض من أهل المدينة. والحديث أخرجه مسلم وأبو داود في الحج كلاهما عن قتيبة.
4411 ح دثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا محمد بن بكر حدثنا ابن جريج أخبرني موساى بن عقبة عن نافع أخبره ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع وأناس من أصحابه وقصر بعضهم. (انظر الحديث 1726 وطرفه).
هذا طريق آخر من طريق ابن عمر أخرجه عن عبيد الله بن سعيد بن يحيى السرخسي وهو شيخ مسلم أيضا عن محمد بن