طرف حديث قد وصله البخاري في الشركة في الطعام: حدثنا محمد بن العلاء حدثنا حماد بن أسامة عن بريد عن أبي بريدة عن أبي موسى، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة... الحديث، وفي آخره: فهم مني وأنا منهم، ومر الكلام فيه هناك.
377 - (حدثني عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن أبي موسى رضي الله عنه قال قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل البيت من كثرة دخلوهم ولزومهم له) مطابقته للترجمة في قوله قدمت أنا وأخي من اليمن وعبد الله بن محمد المعروف بالمسندي وإسحاق بن نصر أبو إبراهيم السعدي البخاري ويحيى بن آدم بن سليمان الكوفي وسقط في رواية أبي زيد المروزي ذكر شيخي البخاري المذكورين وابتداء الإسناد بيحيى بن آدم والصواب ثبوتهما لأن البخاري لم يدرك يحيى بن آدم وابن أبي زائدة هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة واسمه ميمون ويقال خالد الهمداني الكوفي يروي عن أبيه زكريا الأعمى الكوفي وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي والأسود بن يزيد من الزيادة النخعي الكوفي والحديث مضى في فضل ابن مسعود أخرجه عن محمد بن العلاء عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد إلى آخره قوله ' أنا وأخي ' واسم أخيه أبو رهم أو أبو بردة قوله ' ما نرى ' بضم النون أي ما نظن قوله ' وأمه ' واسم أمه أم عبد الله بنت عبد ود بن سواء بن قريم وأمها هند بنت عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب ولها صحبة قوله من أهل البيت أي بيت النبي * - 378 - (حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم قال لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فقال هلم فإني رأيت النبي يأكله فقال إني حلفت لا آكله فقال هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي في نفر من الأشعريين فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي أن أتي بنهب إبل فأمر لنا بخمس ذود فلما قبضناها قلنا تغفلنا النبي يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيته فقلت يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها) مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله إنا أتينا النبي في نفر من الأشعريين أي في جماعة منهم وكان طلبهم عند إرادة النبي غزوة تبوك وأبو نعيم الفضل بن دكين وعبد السلام بن حرب سكن الكوفة وهو من أفراده وأيوب هو السختياني وأبو قلابة بكسر القاف عبد الله بن زيد الجرمي وزهدم بفتح الزاي وسكون الهاء على وزن جعفر بن مضرب بالضاد المعجمة وكسر الراء الجرمي الأزدي البصري والحديث مضى في الخمس أخرجه عن عبد الله بن عبد الوهاب وفيه بعض زيادة ومضى الكلام فيه هناك قوله لما قدم أبو موسى قال