وأبي سعيد الأشج وعن أبي بكر وعن أبي كامل وعن محمد بن عبد الأعلى وعن خلف بن هشام وعن أبي الربيع الزهراني وعن إسحاق بن إبراهيم وعن إسحاق بن منصور. وأخرجه أبو داود فيه عن موسى بن إسماعيل وعن مسدد وعن أبي صالح محبوب بن موسى. وأخرجه الترمذي فيه عن محمد بن بشار. وأخرجه النسائي في النعوت عن أحمد بن حرب وعن محمد ابن بشار وعن محمد بن حاتم وفي السير وفي التفسير عن عمرو بن علي وبشر بن هلال وعن عبدة بن عبد الله وفي اليوم والليلة عن حميد بن مسعدة وعن محمد بن بشار وهلال بن بشر وعن محمد بن عبد الأعلى. وأخرجه ابن ماجة في ثواب التسبيح عن محمد بن الصباح.
قوله: (إذا أشرفنا) من قولهم: أشرفت عليه إذا طلعت عليه. قوله: (ارتفعت أصواتنا) جملة فعلية وقعت حالا بتقدير: قد، كما في قوله تعالى: * (أو جاؤكم حصرت صدورهم) * (النساء: 09). أي: قد حصرت. قوله: (إربعوا) بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة أي: أرفقوا، وقال الأزهري عن يعقوب: ربع الرجل يربع إذا وقع وانحبس، وقال الليث: يقال: أربع على نفسك وأربع عليك أي: انتظر. وقال الخطابي: يريد: أمسكوا عن الجهر، وقفوا عنه، وقال ابن قرقول: اعطفوا عليها بالرفق بها والكف عن الشدة، ويقال: أصل الكلمة من قولك: ربع الرجل بالمكان إذا وقف عن السير وأقام به. قوله: (إنه سميع) في مقابلة الأصم، قريب في مقابلة الغائب.
وفي الحديث: كراهة رفع الصوت بالدعاء، وروي من حديث هشام عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد: كان الصحابة يكرهون رفع الصوت عند الذكر، وعند القتال، وعند الجنائز، وفي لفظ: ورفع الأيدي عند الدعاء والقتال: وقال سعيد بن المسيب: ثلاث مما أحدث الناس: رفع الصوت عند الدعاء، ورفع الأيدي، واختصار السجود، ورأى مجاهد رجلا يرفع صوته بالدعاء فحصبه.
231 ((باب التسبيح إذا هبط واديا)) أي: هذا باب في بيان ما يذكر من التسبيح إذا هبط المسافر في الغزو أو الحج أو غيرهما، وأضمر الفاعل فيه، والقرينة تدل عليه. قوله: (إذا هبط) أي: نزل (واديا) أي: في واد.
3992 حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن حصين بن عبد الرحمان عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا.
(الحديث 3992 طرفه في: 4992).
مطابقته للترجمة في قوله: (وإذا نزلنا سبحنا) والنزول هو الهبوط، ومحمد بن يوسف الفريابي وسفيان هو ابن عيينة وحصين، بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين.
والحديث أخرجه البخاري أيضا في الباب الذي يليه. وأخرجه النسائي في اليوم والليلة عن أبي كريب وعن أحمد بن حرب.
قوله: (كنا إذا صعدنا) يعني: إذا طلعنا موضعا عاليا مثل جبل وتل. قوله: (وإذا نزلنا)، يعني: إلى موضع منخفض نحو الوادي، ثم التكبير عند الإشراف على المواضع العالية استشعارا لكبرياء الله، عز وجل، عندما يقع عليه العين أنه أكبر من كل شيء، وأما التسبيح في المواضع المنخفضة فهو مستنبط من قضية يونس، عليه الصلاة والسلام، وتسبيحه في بطن الحوت، قال الله تعالى: * (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) * (الصافات: 441). فنجاه الله تعالى بذلك من الظلمات، فامتثل الشارع هذا التسبيح في بطون الأودية لينجيه الله منها ومن أن يدركه العدو.
331 ((باب التكبير إذا علا شرفا (( أي: هذا باب في بيان ما يذكر من التكبير إذا علا المسافر في الغزو أو الحج أو غيرهما. قوله: (شرفا)، أي: مكانا مشرفا مرتفعا.
331 ((باب التكبير إذا علا شرفا (( أي: هذا باب في بيان ما يذكر من التكبير إذا علا المسافر في الغزو أو الحج أو غيرهما. قوله: (شرفا)، أي: مكانا مشرفا مرتفعا.
4992 حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حصين عن سالم عن جابر رضي الله تعالى عنه قال كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا تصوبنا سبحنا.
.
مطابقته للترجمة في قوله: إذا صعدنا كبرنا، لأن معناه: إذا علونا مكانا عاليا مرتفعا كبرنا، وابن أبي عدي هو: محمد بن أبي عدي