شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ٨٧
من الدجال) المراد أكبر فتنة وأعظم شوكة. قوله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالأعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدجال أو الدخان أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة) وفى الرواية الثانية الدجال والدخان إلى قوله وخويصة أحدكم فذكر الستة في الرواية الأولى معطوفة بأو التي هي للتقسيم وفى الثانية بالواو قال هشام خاصة أحدكم الموت وخويصة تصغير خاصة وقال قتادة أمر العامة القيامة كذا ذكره عنهما عبد بن حميد. قوله (أمية ابن بسطام العيشي) هو بالشين المعجمة قال القاضي قال بعضهم صوابه العاشى بالألف منسوب إلى بنى عاش ابن تيم الله بن عكابة ولكن الذي ذكره عبد الغنى وابن ماكولا وسائر الحفاظ وهو الموجود في مسلم وسائر كتب الحديث العيشي ولعله على مذهب من يقول من العرب في عائشة عيشة قال علي بن حمزة هي لغة صحيحة جاءت في الكلام الفصيح قلت وقد حكى هذه اللغة أيضا ثعلب عن ابن الأعرابي وقد سبق أن بسطام بكسر الباء وفتحها وأنه يجوز فيه الصرف وتركه. قوله (عن زياد بن رياح) هو بكسر الراء وبالمثناة هكذا قال عبد الغنى المصري والجمهور وحكى البخاري وغيره فتح المثناة والموحدة مع فتح الراء
(٨٧)
مفاتيح البحث: الغنى (2)، الموت (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست