ابن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فأنزل الله عز وجل كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى إلى قوله فمن عفى من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه باحسان فالعفو أن يقبل الدية في العمد واتباع بمعروف يقول يتبع هذا بالمعروف وأداء إليه باحسان ويؤدى هذا باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم إنما هو القصاص ليس الدية أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا علي بن حفص قال حدثنا ورقاء عن عمرو عن مجاهد قال كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر قال كان بنوا إسرائيل عليهم القصاص وليس عليهم الدية فأنزل الله عز وجل عليهم الدية فجعلها على هذه الأمة تخفيفا على ما كان على بني إسرائيل الامر بالعفو عن القصاص أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا عبد الله وهو ابن بكر بن عبد الله المزني عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص فأمر فيه بالعفو. أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وبهز بن أسد وعفان بن مسلم قالوا حدثنا عبد الله بن بكر المزني قال حدثنا عطاء بن
(٣٧)