كان معه فصاح الرجل فقال له رسول الله صلى عليه وسلم تعال فاستقد قال بل عفوت يا رسول الله القود من اللطمة أخبرنا أحمد بن سليمان قال أنبأنا عبيد الله عن إسرائيل عن عبد الأعلى أنه سمع سعيد بن جبير يقول أخبرني ابن عباس أن رجلا وقع في أب كان له في الجاهلية فلطمه العباس فجاء قومه فقالوا ليلطمنه كما لطمه فلبسوا السلاح فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فقال أيها الناس أي أهل الأرض تعلمون أكرم على الله عز وجل فقالوا أنت فقال إن العباس منى وأنا منه لا تسبوا موتانا فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم فقالوا يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك استغفر لنا القود من الجبذة أخبرني محمد بن علي بن ميمون قال حدثني القعنبي قال حدثني محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال كنا نقعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فإذا قام قمنا فقام يوما وقمنا معه حتى لما بلغ وسط المسجد أدركه رجل فجبذ بردائه
(٣٣)