قرة قال حدثنا أبو جمرة نصر قال قلت لابن عباس ان جدة لي تنبذ نبيذا في جر أشربه حلوا ان أكثرت منه فجالست القوم خشيت أن افتضح فقال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بالوفد ليس بالخزايا والنادمين قالوا يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين وانا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم فحدثنا بأمر إن عملنا به دخلنا الجنة وندعو به من وراءنا قال آمركم بثلاث وأنها كم عن أربع آمركم بالايمان بالله وهل تدرون ما الايمان بالله قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تعطوا من المغانم الخمس وأنها كم عن أربع عما ينبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت. أخبرنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن سليمان التيمي عن قيس ابن وهبان قال سألت ابن عباس قلت إن لي جريرة أنتبذ فيها حتى إذا على وسكن شربته قال مذ كم هذا شرابك قلت مذ عشرون سنة أو قال مذ أربعون سنة قال طالما تروت عروقك من الخبث. ومما اعتلوا به حديث عباد الملك بن نافع عن عبد الله بن عمر أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا هشيم قال أنبأنا العوام عن عبد الملك بن نافع قال قال ابن عمر رأيت رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه نبيذ وهو عند الركن ودفع إليه القدح فرفعه إلى فيه فوجده شديدا فرده على صاحبه فقال له رجل من
(٣٢٣)