إلى عبد الله بن عمر وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة فقال ما أنزلك تحت هذه الشجرة فقلت أنزلني ظلها قال عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنت بين الأخشبين من منى ونفخ بيده نحو المشرق فان هناك واديا يقال السربة وفى حديث الحرث يقال له السرر به سرحة سر تحتها سبعون نبيا. أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنبأنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن عبد الوارث ثقة قال حدثنا حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمي عن رجل منهم يقال له عبد الرحمن بن معاذ قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ففتح الله أسماعنا حتى إن كنا لنسمع ما يقول ونحن في منازلنا فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فقال بحصى الخذف وأمر المهاجرين أن ينزلوا في مقدم المسجد وأمر الأنصار أن ينزلوا في مؤخر المسجد أين يصلى الامام الظهر يوم التروية أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم وعبد الرحمن بن محمد بن سلام قالا حدثنا إسحاق الأزرق عن سفيان الثوري عن عبد العزيز بن رفيع قال سألت أنس بن مالك فقلت
(٢٤٩)