ومن كان من أهل الصيام دعى من باب الريان قال أبو بكر هل على من يدعى من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال نعم وإني أرجو أن تكون منهم يعنى أبا بكر باب التغليظ في حبس الزكاة أخبرنا هناد بن السرى في حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني مقبلا قال هم الأخسرون ورب الكعبة فقلت مالي لعلى أنزل في شئ قلت من هم فداك أبي وأمي قال الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا حتى بين يديه
(١٠)