عائشة فلا جناح عليه أن يطوف بهما قلت ما أبالي أن لا أطوف بينهما فقالت بئسما قلت إنما كان ناس من أهل الجاهلية لا يطوفون بينهما فلما كان الاسلام ونزل القرآن إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه فكانت سنة. أخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي عن شعيب عن الزهري عن عروة قال سألت عائشة عن قول الله عز وجل فلا جناح عليه أن يطوف بهما فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة قالت عائشة بئسما قلت يا ابن أختي إن هذه الآية لو كانت كما أولتها كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنها نزلت في الأنصار قبل
(٢٣٨)