يقاسم فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ ان الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ قال ابن أبي شيبة في روايته عن أسير بن جابر (وحدثني) محمد بن عبيد الغبرى حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي قتادة عن يسير بن جابر قال كنت عند ابن مسعود فهبت ريح حمراء وساق الحديث بنحوه وحديث ابن علية أتم وأشبع (وحدثنا) شيبان بن فروخ حدثنا سليمان (يعنى ابن المغيرة) حدثنا حميد (يعنى ابن هلال) عن أبي قتادة عن أسير ابن جابر قال كنت في بيت عبد الله بن مسعود والبيت ملان قال فهاجت ريح حمراء بالكوفة فذكر نحو حديث ابن علية * (حدثنا) قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال فاتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند اكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد قال فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه قال ثم قلت لعله نجى معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتتحه الله قال فقال نافع يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم * (حدثنا) أبو خيثمة زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر
(١٧٨)