رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فقلت يا رسول الله فكيف بمن كان كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته وقال أبو جعفر هي بيداء المدينة (حدثناه) أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا عبد العزيز بن رفيع بهذا الاسناد وفى حديثه قال فلقيت أبا جعفر فقلت انها إنما قالت ببيداء من الأرض فقال أبو جعفر كلا والله انها لبيداء المدينة (حدثنا) عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لعمرو) قالا حدثنا سفيان ابن عيينة عن أمية بن صفوان سمع جده عبد الله بن صفوان يقول أخبرتني حفصة انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم وينادى أولهم آخرهم ثم يخسف بهم فلا يبقى الا الشريد الذي يخبر عنهم فقال رجل اشهد عليك انك لم تكذب على حفصة واشهد على حفصة انها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم (وحدثني) محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا الوليد ابن صالح حدثنا عبيد الله بن عمر وحدثنا زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك العامري عن يوسف بن ماهك اخبرني عبد الله بن صفوان عن أم المؤمنين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيعوذ بهذا البيت يعنى الكعبة قوم ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم قال يوسف وأهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة فقال عبد الله بن صفوان اما والله ما هو بهذا الجيش قال زيد وحدثني عبد الملك العامري عن عبد الرحمن بن سابط عن الحارث بن أبي ربيعة عن أم المؤمنين بمثل حديث يوسف بن ماهك غير أنه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره
(١٦٧)