بيدي ذات يوم إلى منزله فاخرج إليه فلقا من خبز فقال ما من ادم فقالوا لا الا شئ من خل قال فان الخل نعم الادم قال جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال طلحة ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثني أبي حدثنا المثنى بن سعيد عن طلحة بن نافع حدثنا جابر بن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيده إلى منزله بمثل حديث ابن علية إلى قوله فنعم الادم الخل ولم يذكر ما بعده وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حجاج بن أبي زينب حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع قال سمعت جابر بن عبد الله قال كنت جالسا في داري فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلى فقمت إليه فاخذ بيدي فانطلقنا حتى اتى بعض حجر نسائه فدخل ثم اذن لي فدخلت الحجاب عليها فقال هل من غداء فقالوا نعم فاتى بثلاثة أقرصة فوضعن على نبي فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرصا فوضعه بين يديه واخذ قرصا آخر فوضعه بين يدي ثم اخذ الثالث فكسره باثنين فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي ثم قال هل من ادم قالوا لا الا شئ من خل قال هاتوه فنعم الادم هو * حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب الأنصاري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتى بطعام اكل منه وبعث بفضله إلى وانه بعث إلى يوما بفضلة لم يأكل منها لان فيها ثوما فسألته أحرام هو قال لا ولكني أكرهه من اجل ريحه قال فانى اكره ما كرهت وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة في هذا الاسناد وحدثني حجاج بن الشاعر وأحمد بن سعيد بن صخر (واللفظ
(١٢٦)