ما دعاك لمكة ومثله معه قال ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر (حدثنا) يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر فيقول اللهم بارك لنا في مدينتنا وفى ثمارنا وفى مدنا وفى صاعنا بركة مع بركة ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان * (حدثنا) حماد بن إسماعيل بن علية حدثنا أبي عن وهيب عن يحيى بن أبي إسحاق انه حدث عن أبي سعيد مولى المهري انه أصابهم بالمدينة جهد وشدة وأنه اتى أبا سعيد الخدري فقال له انى كثير العيال وقد أصابتنا شدة فأردت ان انقل عيالي إلى بعض الريف فقال أبو سعيد لا تفعل الزم المدينة فانا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم (أظن أنه قال) حتى قدمنا عسفان فأقام بها ليالي فقال الناس والله ما نحن هاهنا في شئ وان عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا الذي بلغني من حديثكم (ما ادرى كيف قال) والذي احلف به أو والذي نفسي بيده لقد هممت أو إن شئتم (لا ادرى أيتهما قال) لآمرن بناقتي ترحل ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة وقال اللهم ان إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما وانى حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها ان لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة الا لعلف اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب الا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها (ثم قال للناس) ارتحلوا فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة فوالذي نحلف به أو يحلف به (الشك من حماد) ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة
(١١٧)