صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج ٣ - الصفحة ٣٢
رأيتموني تأخرت مخافة ان يصيبني من لفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار كان يسرق الحاج بمحجنه فان فطن له قال إنما تعلق بمحجنى وان غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ثم جئ بالجنة وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وانا أريد ان أتناول من ثمرها لتنظروا إليه ثم بدا لي ان لا افعل فما من شئ توعدونه الا قد رأيته في صلاتي هذه (حدثنا) محمد بن العلاء الهمداني حدثنا ابن نمير حدثنا هشام عن فاطمة عن أسماء قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على عائشة وهي تصلى فقلت ما شأن الناس يصلون فأشارت برأسها إلى السماء فقلت آية قالت نعم فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا حتى تجلاني الغشى فأخذت قربة من ماء إلى جنبي فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء قالت فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اما بعد مامن شئ لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار وانه قد أوحي إلي انكم تفتنون في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدجال (لا ادرى أي ذلك قالت أسماء) فيؤتى أحدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل فاما المؤمن أو الموقن (لا أدري أي ذلك) قالت أسماء) فيقول هو محمد هو رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وأطعنا ثلاث مرار فيقال له نم قد كنا نعلم أنك لتؤمن به فنم صالحا واما المنافق أو المرتاب (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن فاطمة عن أسماء قالت اتيت عائشة فإذا الناس قيام وإذا هي تصلى فقلت ما شأن الناس
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الجمعة) 3
2 باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال وبيان ما أمروا به 3
3 باب الطيب والسواك يوم الجمعة 3
4 باب في الانصات يوم الجمعة في الخطبة 4
5 باب في الساعة التي في يوم الجمعة 5
6 باب فضل يوم الجمعة 6
7 باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة 6
8 باب فضل التهجير يوم الجمعة 7
9 باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة 8
10 باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس 8
11 باب ذكر الخطبتين قبل الصلاة وما فيهما من الجلسة 9
12 باب في قوله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما 9
13 باب التغليظ في ترك الجمعة 10
14 باب تخفيف الصلاة والخطبة 11
15 باب التحية والامام يخطب 14
16 حديث التعليم في الخطبة 15
17 ما يقرأ في صلاة الجمعة 15
18 ما يقرأ في يوم الجمعة 16
19 باب الصلاة بعد الجمعة 16
20 (كتاب صلاة العيدين) 18
21 باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة مفارقات للرجال 20
22 باب ترك الصلاة قبل العيد وبعدها في المصلى 21
23 باب ما يقرأ به في صلاة العيدين 21
24 باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد 21
25 (كتاب صلاة الاستسقاء) 24
26 باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء 24
27 باب الدعاء في الاستسقاء 24
28 باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر 26
29 باب في ريح الصبا والدبور 27
30 باب صلاة الكسوف 27
31 باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف 30
32 باب ما عرض على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار 30
33 باب ذكر من قال انه ركع ثمان ركعات في أربع سجدات 34
34 باب ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة 34
35 (كتاب الجنائز) 37
36 باب تلقين الموتى لا اله الا الله 37
37 باب ما يقال عند المصيبة 37
38 باب ما يقال عند المريض والميت 38
39 باب في اغماض الميت والدعاء له إذا حضر 38
40 باب في شخوص بصر الميت يتبع نفسه 39
41 باب البكاء على الميت 39
42 باب في عيادة المرضى 40
43 باب في الصبر على المصيبة عند أول الصدمة 40
44 باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه 41
45 باب التشديد في النياحة 45
46 باب نهى النساء عن اتباع الجنائز 46
47 باب في غسل الميت 47
48 باب في كفن الميت 48
49 باب في تسجية الميت 49
50 باب في تحسين كفن الميت 50
51 باب الاسراع بالجنازة 50
52 باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها 51
53 باب من صلى عليه مائة شفعوا فيه 52
54 باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه 53
55 باب فيمن يثنى عليه خير أو شر من الموتى 53
56 باب ما جاء في مستريح ومستراح منه 54
57 باب في التكبير على الجنازة 54
58 باب الصلاة على القبر 55
59 باب القيام للجنازة 56
60 باب نسخ القيام للجنازة 58
61 باب الدعاء للميت في الصلاة 59
62 باب أين يقوم الامام من الميت للصلاة عليه 60
63 باب ركوب المصلى على الجنازة إذا انصرف 60
64 باب في اللحد ونصب اللبن على الميت 61
65 باب جعل القطيفة في القبر 61
66 باب الامر بتسوية القبر 61
67 باب النهى عن تجصيص القبر والبناء عليه 61
68 باب النهى عن الجلوس على القبر والصلاة إليه 62
69 باب الصلاة على الجنازة في المسجد 62
70 باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها 63
71 باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه 65
72 باب ترك الصلاة على القاتل لنفسه 66
73 (كتاب الزكاة) 66
74 باب ما فيه العشر أو نصف العشر 67
75 باب لا زكاة على المسلم في عبده وفرسه 67
76 باب في تقديم الزكاة ومنعها 68
77 باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير 68
78 باب الامر باخراج زكاة الفطر قبل الصلاة 70
79 باب اثم مانع الزكاة 70
80 باب إرضاء السعاة 74
81 باب تغليظ عقوبة من لا يؤدى الزكاة 74
82 باب الترغيب في الصدقة 75
83 باب في الكنازين للأموال والتغليظ عليهم 76
84 باب الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف 77
85 باب فضل النفقة على العيال والمملوك واثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم 78
86 باب الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة 78
87 باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين 79
88 باب وصول ثواب الصدقة عن الميت إليه 81
89 باب بيان ان اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف 82
90 باب في المنفق والممسك 83
91 باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها 84
92 باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها 85
93 باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وانها حجاب من النار 86
94 باب الحمل أجرة يتصدق بها والنهى الشديد عن تنقيص المتصدق بقليل 88
95 باب فضل المنيحة 88
96 باب مثل المنفق والبخيل 88
97 باب ثبوت أجر المتصدق وان وقعت الصدقة في يد غير أهلها 89
98 باب أجر الخازن الأمين والمرأة إذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة باذنه الصريح أو العرفي 90
99 باب ما أنفق العبد من مال مولاه 90
100 باب من جمع الصدقة وأعمال البر 91
101 باب الحث على الانفاق وكراهة الاحصاء 92
102 باب الحث على الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل لاحتقاره 93
103 باب فضل إخفاء الصدقة 93
104 باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح 93
105 باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن اليد العليا هي المنفقة الخ 94
106 باب النهى عن المسألة 94
107 باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه 95
108 باب كراهة المسألة للناس 96
109 باب من تحل له المسألة 97
110 باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير مسألة ولا اشراف 98
111 باب كراهة الحرص على الدنيا 99
112 باب لو أن لابن آدم واديين لابتغي ثالثا 99
113 باب ليس الغنى عن كثرة العرض 100
114 باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا 100
115 باب فضل التعفف والصبر 102
116 باب في الكفاف والقناعة 102
117 باب اعطاء من سأل بفحش وغلظة 103
118 باب اعطاء من يخاف على ايمانه 104
119 باب اعطاء المؤلفة قلوبهم على الاسلام وتصبر من قوى ايمانه 105
120 باب ذكر الخوارج وصفاتهم 105
121 باب التحريض على قتل الخوارج 113
122 باب الخوارج شر الخلق والخليقة 116
123 باب تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الخ 117
124 باب ترك استعمال آل النبي على الصدقة 118
125 باب إباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم ولبني هاشم وبني المطلب الخ 119
126 باب قبول النبي الهدية ورده الصدقة 120
127 باب الدعاء لمن أتى بصدقته 121
128 باب إرضاء الساعي مالم يطلب حراما 121
129 (كتاب الصيام) 121
130 باب فضل شهر رمضان 121
131 باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال الخ 122
132 باب لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين 125
133 باب الشهر يكون تسعا وعشرين 125
134 باب بيان أن لكل بلد رؤيتهم وأنهم إذا رأوا الهلال ببلد لا يثبت حكمه لما بعد عنهم 126
135 باب بيان أنه لا اعتبار بكبر الهلال وصغره وان الله تعالى أمده للرؤية فان غم فليكمل ثلاثون 127
136 باب بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم شهرا عيد لا ينقصان 127
137 باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر وان له الاكل وغيره حتى يطلع الفجر وبيان صفة الفجر الذي تتعلق به الاحكام من الدخول في الصوم ودخول وقت صلاة الصبح وغير ذلك 128
138 باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر 130
139 باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار 132
140 باب النهى عن الوصال في الصوم 133
141 باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته 134
142 باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب 137
143 باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم ووجوب الكفارة الكبرى فيه وبيانها وانها تجب على الموسر والمعسر وتثبت في ذمة المعسر حتى يستطيع 138
144 باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية إذا كان سفره مرحلتين فأكثر وأن الأفضل لمن أطاقه بلا ضرر أن يصوم ولمن يشق عليه أن يفطر 140
145 باب أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل 143
146 باب التخيير في الصوم والفطر في السفر 144
147 باب استحباب الفطر للحاج بعرفات يوم عرفة 145
148 باب صوم يوم عاشوراء 146
149 باب أي يوم يصام في عاشوراء 151
150 باب من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه 151
151 باب النهى عن صوم يوم الفطر ويوم الأضحى 152
152 باب تحريم صوم أيام التشريق 153
153 باب كراهة صيام يوم الجمعة منفردا 153
154 باب بيان نسخ قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية بقوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه 154
155 باب قضاء رمضان في شعبان 154
156 باب قضاء الصيام عن الميت 155
157 باب الصائم يدعى الطعام أو يقاتل فليقل اني صائم 157
158 باب حفظ اللسان للصائم 157
159 باب فضل الصيام 157
160 باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق 159
161 باب جواز صوم النافلة بينة من النهار قبل الزوال وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر 159
162 باب أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر باب صيام النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في غير رمضان الخ 160
163 باب النهى عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم 162
164 باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس 166
165 باب صوم سرر شعبان 168
166 باب فضل صوم المحرم 169
167 باب استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعا لرمضان 169
168 باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها 170
169 (كتاب الاعتكاف) 174
170 باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان 174
171 باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه 175
172 باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان 175
173 باب صوم عشر ذي الحجة 176