صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ٢١١
خلقك قال ثم اي قال ثم إن تقتل ولدك ان يطعم معك قال ثم اي قال إن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب الآية باب قول الله تعالى قل فأتوا بالتوراة فاتلوها وقول النبي صلى الله عليه وسلم أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها وأعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به وأعطيتم القرآن فعملتم به وقال أبو رزين يتلونه يتبعونه ويعملون به حق عمله يقال يتلى يقرأ حسن التلاوة حسن القراءة للقرآن لا يمسه لا يجد طعمه ونفعه الا من آمن بالقرآن ولا يحمله بحقه الا الموقن لقوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام والايمان عملا قال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال أخبرني بأرجى عمل عملته في الاسلام قال ما عملت عملا أرجى عندي اني لم أتطهر الا صليت وسئل اي العمل أفضل قال ايمان بالله ورسوله ثم الجهاد ثم حج مبرور حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني سالم عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما بقاؤكم فيمن سلف من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صليت العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أوتيتم القرآن فعملتم به حتى غربت الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين فقال أهل الكتاب هؤلاء أقل منا عملا وأكثر اجرا قال الله هل ظلمتكم من حقكم شيئا قالوا لا قال فهو فضلي آويته من أشاء باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وقال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست