عن منصور عن أمه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ورأسه في حجري وانا حائض باب قول الله تعالى فاقرؤا ما تيسر من القرآن حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب حدثني عروة ان المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه انهما سمعا عمر ابن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال أرسله اقرأ يا هشام فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت ان هذا القرآن انزل على سبعة أحرف فاقرؤا ما تيسر منه باب قول الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وقال النبي صلى الله عليه وسلم كل ميسر لما خلق له يقال ميسر مهيأ وقال مطر الوراق ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر قال هل من طالب علم فيعان عليه حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث قال يزيد حدثني مطرف بن عبد الله عن عمران قال قلت يا رسول الله فيما يعمل العاملون قال كل ميسر لما خلق له حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن منصور والأعمش سمعا سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان في جنازة فاخذ عودا فجعل ينكت في الأرض فقال ما منكم من أحد الا كتب مقعده من الجنة
(٢١٥)