صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٢٧
من المشركين يوم بدر أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا فقال أبو سفيان أفي القوم محمد ثلاث مرات فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يجيبوه ثم قال أفي القوم ابن أبي قحافة ثلاث مرات ثم قال أفي القوم ابن الخطاب ثلاث مرات ثم رجع إلى أصحابه فقال اما هؤلاء فقد قتلوا فما ملك عمر نفسه فقال كذبت والله يا عدو الله ان الذين عددت لا حياء كلهم وقد بقي لك ما يسوءك قال يوم بيوم بدر والحرب سجال انكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم اخذ يرتجز أعل هبل أعل هبل قال النبي صلى الله عليه وسلم الا تجيبوا له قالوا يا رسول الله ما نقول قال قولوا الله أعلى واجل قال إن لنا العزى ولا عزى لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تجيبوا له قال قالوا يا رسول الله ما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم باب إذا فزعوا بالليل حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس قال وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتا قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عرى وهو متقلد سيفه فقال لم تراعوا لم تراعوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته بحرا يعنى الفرس باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته يا صباحاه حتى يسمع الناس حدثنا المكي بن إبراهيم أخبرنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة انه أخبره قال خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة حتى إذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قلت ويحك ما بك قال اخذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم قلت من اخذها قال غطفان وفزارة فصرخت ثلاث صرخات أسمعت ما بين لا بتيها يا صباحاه يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد اخذوها فجعلت أرميهم وأقول انا ابن الا كوع واليوم يوم الرضع فاستنقذتها منهم قبل أن يشربوا فأقبلت بها أسوقها فلقيني
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست