صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٧٤
إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدى عن شعبة حدثني بشر بن خالد حدثنا محمد عن شعبة عن سليمان سمعت أبا وائل يحدث عن حذيفة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أيكم يحفظ قوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة فقال حذيفة انا احفظ كما قال قال هات انك لجرئ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة الرجل في أهله وماله وجارة تكفرها الصلاة والصدقة والامر بالمعروف والنهى عن المنكر قال ليست هذه ولكن التي تموج كموج البحر قال يا أمير المؤمنين لا بأس عليك منها ان بينك وبينها بابا مغلقا قال يفتح الباب أو يكسر قال لا بل يكسر قال ذاك أحرى أن لا يغلق قلنا علم الباب قال نعم كما أن دون غد الليلة انى حدثته حديثا ليس بالأغاليط فهبنا ان نسأله وأمرنا مسروقا فسأله فقال من الباب قال عمر حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الامر حتى يقع فيه والناس معادن خيار هم في الجاهلية خيار هم في الاسلام وليأتين على أحدكم زمان لان يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله حدثني يحيى حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر * تابعه غيره عن عبد الرزاق حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قال إسماعيل أخبرني قيس قال اتينا أبا هريرة
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست