قال أي والذي نفس أبي هريرة بيده عن قول الصادق المصدوق قالوا عم ذلك قال تنتهك ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فيشد الله عز وجل قلوب أهل الذمة فيمنعون ما في أيديهم باب حدثنا عبدان أخبرنا أبو حمزة قال سمعت الأعمش قال سألت أبا وائل شهدت صفين قال نعم فسمعت سهل بن حنيف يقول اتهموا رأيكم رأيتني يوم أبى جندل ولو أستطيع ان أرد امر النبي صلى الله عليه وسلم لرددته وما وضعنا آسيا فنا على عواتقنا لامر يفظعنا الا أسهلن بنا إلى امر نعرفه غير أمرنا هذا حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا يزيد بن عبد العزيز عن أبيه حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال حدثني أبو وائل قال كنا بصفين فقام سهل بن حنيف فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم فانا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل فقال بلى فقال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلى ما نعطى الدنية في ديننا أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال ابن الخطاب انى رسول الله ولن يضيعني الله ابدا فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال له مثل ما قال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه رسول الله ولن يضيعه الله ابدا فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر إلى آخرها فقال عمر يا رسول الله أو فتح هو قال نعم حدثنا قتيبة بن سعيد بن حدثنا حاتم عن هاشم بن عروة عن أبيه عن أسماء ابنة أبى بكر رضي الله عنهما قالت قدمت على أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع أبيها فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان أمي قدمت على وهي راغبة أفأصلها قال نعم صليها باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم حدثنا أحمد بن عثمان حكيم حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن
(٧٠)