الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى أناسا من اشراف العرب فأثرهم يومئذ في القسمة قال رجل والله ان هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فقال فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله موسى قد أو ذي بأكثر من هذا فصبر حدثنا محمود بن غيلان أبو أسامة حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن أسماء ابنة أبى بكر رضي الله عنهما قالت كنت انقل النوى من ارض الزبير التي اقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهو منى على ثلثي فرسخ وقال أبو ضمرة عن هشام عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اقطع الزبير أرضا من أموال بنى النضير حدثني أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة قال أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من ارض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على أهل خيبر أراد أن يخرج اليهود منها وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم على ذلك ما شئنا فأقروا حتى أجلاهم عمر في امارته إلى تيماء وأريحا باب ما يصيب من الطعام في ارض الحرب حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال كنا محاصرين قصر خيبر فرمى انسان بجراب فيه شحم فنزوت لآخذه فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني قال سمعت ابن أبي أوفى
(٦١)