صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٣٤
عن حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتبوا لي من تلفظ بالاسلام من الناس فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل فقلنا نخاف ونحن الف وخمسمائة فلقد رأيتنا ابتلينا حتى أن الرجل ليصلى وحده وهو خائف حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش فوجدناهم خمسمائة قال أبو معاوية ما بين ستمائة إلى سبعمائة حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ابن جريج عن عمرو ابن دينار عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى كتبت في غزوة كذا وكذا وامرأتي حاجة قال ارجع فحج مع امرأتك باب ان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح وحدثني محمود ابن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل ممن يدعى الاسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فاصابته جراحة فقيل يا رسول الله الذي قلت إنه من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى النار قال فكاد بعض الناس ان يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر اشهد أنفي عبد الله ورسوله ثم امر بلالا فنادى بالناس انه لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة وان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر باب من تأمر في الحرب من غير امرة إذا خاف العدو حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن عليه عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اخذ الراية زيد فأصيب ثم اخذها جعفر فأصيب ثم اخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم اخذها خالد بن الوليد
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست