فهو أحق به حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ان عمر بن عبد العزيز أخبره ان أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام أخبره انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أدرك ماله بعينه عند رجل أو انسان قد أفلس فهو أحق به من غيره باب من اخر الغريم إلى الغد أو نحوه ولم ير ذلك مطلا وقال جابر اشتد الغرماء في حقوقهم في دين أبى فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقبلوا ثمر حائطي فأبوا فلم يعطهم الحائط ولم يكسره لهم وقال سأغدو عليك غدا فغدا علينا حين أصبح فدعا في ثمرها بالبركة فقضيتهم باب من باع مال المفلس أو المعدم فقسمه بين الغرماء أو أعطاه حتى ينفق على نفسه حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حسين المعلم حدثنا عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أعتق رجل غلاما له عن دبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يشتريه منى فاشتراه نعيم بن عبد الله فأخذ ثمنه فدفعه إليه باب إذا أقرضه إلى أجل مسمى أو اجله في البيع قال ابن عمر في القرض إلى أجل لا بأس به وان أعطى أفضل من دراهمه ما لم يشترط وقال عطاء وعمرو بن دينار هو إلى اجله في القرض * وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل ان يسلفه فدفعها إليه إلى أجل مسمى الحديث باب الشفاعة في وضع الدين حدثنا موسى حدثنا أو عوانة عن مغيرة عن عامر عن جابر رضي الله عنه قال أصيب عبد الله وترك عيالا ودينا فطلبت إلى أصحاب الدين ان يضعوا بعضا من دينه فأبوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستشفعت
(٨٦)