مركبا قد جاء بماله فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها لأهله حطبا فلما نشرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار فقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي اتيت فيه قال هل كنت بعثت إلى بشئ قال أخبرك انى لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه قال فان الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشدا باب قول الله تعالى والذين عاقدت ايمانكم فآتوهم نصيبهم حدثنا الصلت بن محمد حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ولكل جعلنا موالي قال ورثة والذين عاقدت ايمانكم قال كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه للاخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم فلما نزلت ولكل جعلنا موالي نسخت ثم قال والذين عاقدت ايمانكم الا النصر والرفادة والنصيحة وقد ذهب الميراث ويوصى له حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل ابن جعفر عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قدم علينا عبد الرحمن بن عوف فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع حدثنا محمد ابن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكريا حدثنا عاصم قال قلت لأنس رضي الله عنه أبلغك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حلف في الاسلام فقال قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري باب من تكفل عن ميت دينا فليس له ان يرجع وبه قال الحسن حدثنا أبو عاصم عن يزيد ابن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم أتى بجنازة ليصلى عليها فقال هل عليه من دين فقالوا لا فصلى عليه ثم أتى بجنازة أخرى فقال هل عليه من دين قالوا نعم قال صلوا على صاحبكم قال أبو قتادة على دينه يا رسول الله فصلى عليه حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا
(٥٧)