عفوا قديرا وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب اليم ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الأمور وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل باب الظلم ظلمات يوم القيامة حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عبد العزيز الماجشون أخبرنا عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الظلم ظلمات يوم القيامة باب الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم حدثنا يحيى بن موسى حدثنا وكيع حدثنا زكرياء بن إسحاق المكي عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب باب من كانت له مظلمة عند الرجل فحللها له هل يبين مظلمته حدثنا آدم بن أبي اياس حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له مظلمة لاحد من عرضه أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه * قال أبو عبد الله قال إسماعيل بن أبي أويس إنما سمى المقبري لأنه كان نزل ناحية المقابر * قال أبو عبد الله وسعيد المقبري هو مولى بنى ليث وهو سعيد بن أبي سعيد واسم أبي سعيد كيسان باب إذا حلله من ظلمه فلا رجوع فيه حدثنا محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا قالت الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها
(٩٩)