عمر فقال ألم اسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا الا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر اخفى على من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق يعنى الخروج إلى تجارة باب التجارة في البحر وقال مطر لا بأس به وما ذكره الله في القرآن الا بحق ثم تلا وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله والفلك السفن الواحد والجمع سواء وقال مجاهد تمخر السفن الريح ولا يمخر الريح من السفن الا الفلك العظام * وقال الليث حدثني جعفر ابن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني إسرائيل خرج في البحر فقضى حاجته وساق الحديث حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث بهذا باب وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وقوله جل ذكره رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله * وقال قتادة كان القوم يتجرون ولكنهم كانوا إذا نابهم حق من حقوق الله لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله حتى يؤدوه إلى الله حدثنا محمد قال حدثني محمد بن فضيل عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر رضي الله عنه قال أقبلت عير ونحن نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة فانفض الناس الا اثنى عشر رجلا فنزلت هذه الآية وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما باب قول الله تعالى انفقوا من طيبات ما كسبتم حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما أنفقت ولزوجها بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا
(٧)