في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس وبين رجل آخر فقال عبيد الله فذكرت لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدرى من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم العائد في هبته كالكلب يقئ ثم يعود في قيئه باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إذا كان لها زوج فهو جائز إذا لم تكن سفيهة فإذا كانت سفيهة لم يجز قال الله تعالى ولا تؤتوا السفهاء أموالكم حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عباد ابن عبد الله عن أسماء رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله مالي مال الا ما ادخل على الزبير فأتصدق قال تصدقي ولا توعى فيوعى عليك حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام بن عروة عن فاطمة عن أسماء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنفقي ولا تحصى فيحصى الله عليك ولا توعى فيوعى الله عليك حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن يزيد عن بكير عن كريب مولى ابن عباس ان ميمونة بنت الحرث رضي الله عنها أخبرته انها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله انى أعتقت وليدتي قال أو فعلت قالت نعم قال اما انك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لاجرك وقال بكر بن مضر عن عمرو عن بكير عن كريب ان ميمونة أعتقت حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغى بذلك رضا
(١٣٥)